خسر سهم شركة بوينغ الأميركية 8.55% من قيمته، ليسجل 227.7 دولارا في تعاملات ما قبل بدء التداول، على خلفية انفصال باب طائرة “737 ماكس 9” التابعة لشركة “ألاسكا أيرلاينز” الأميركية، الأسبوع الفائت.
ونقلت بلومبيرغ عن محللين، توقعاتهم بتباطؤ محتمل في وتيرة التصنيع، مما يؤثر على أهداف التسليم للعام.
وتزامناً مع الحادث، أمرت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية السبت الفائت، بمنع 171 طائرة من هذا الطراز من التحليق لإخضاعها لعمليات فحص، وزيادة الشكوك حول موثوقية عمليات التصنيع في بوينغ.
وفي الآونة الأخيرة، اضطرت شركة بوينغ إلى تأخير عمليات التسليم بسبب مشاكل في هيكل الطائرة، وخاصة في قسمها الخلفي.
وتعرضت الاسبوع الماضي جسم طائرة “بوينغ 737 ماكس 9” إلى حادث طارئ اقتُلع خلاله جزء منها، بينما كانت تحلّق فوق ساحل الولايات المتحدة الغربي،
وقالت خطوط ألاسكا في بيان إن الطائرة هبطت اضطراريا بشكل آمن دون وقوع إصابات بعد 35 دقيقة من إقلاعها.
ويشكّل هذا الحادث، آخر حلقة ضمن سلسلة انتكاسات تعرّضت لها بوينغ، بعد حادثي تحطم طائرتين من طراز “737 ماكس” في أكتوبر 2018 مارس 2019 تسببا بمقتل 346 شخصا بالمجموع.