صرح رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، محمد مصطفى، يوم أمس الأربعاء، بأن إعادة إعمار قطاع غزة وبناء الوحدات السكنية فيه، ستتطلب ما لا يقل عن 15 مليار دولار.
وبحسب وكالة أنباء فلسطينية، فقد أرجع المسؤول الفلسطيني ارتفاع تكلفة إعادة إعمار القطاع إلى تسوية مساحات واسعة من غزة بالأرض، “إثر العدوان الوحشي الذي تشنه إسرائيل على القطاع”، على حد وصفه.
وجاءت تصريحات مصطفى، خلال كلمته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، والتي أكد خلالها أن “القيادة الفلسطينية ستركز على المدى القصير، على المساعدات الإنسانية بما في ذلك الأغذية والمياه، على أن يتحول التركيز في نهاية المطاف إلى إعادة إعمار غزة” .
وحذر مصطفى من أنه “في حال استمرت الحرب على قطاع غزة، فمن المرجح أن يودي الجوع بحياة أشخاص أكثر ممن قد يقتلون في الحرب”.
وشددعلى أن الخطوات الأولى قبل إعادة إعمار غزة ينبغي أن تتمثل في إعادة الأغذية والأدوية والمياه والكهرباء إلى القطاع المحاصر.
يذكر أنه منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي، هجماته المدمرة على قطاع غزة، التي خلّفت حتى يوم أمس الأربعاء، 24 ألفا و448 قتيلا و61 ألفا و504 مصابين، كما تسببت الحرب بنزوح أكثر من 85 % (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع.
