اعترف وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك أن الاقتصاد الألماني لا يتلقى أموالا كافية بسبب الإنفاق على دعم أوكرانيا.
وقال هبايك أمام البرلمان، “نحن نقدم الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا، وكذلك للدول الأوروبية التي تواصل دعم أوكرانيا. لذلك، نحن ننفق المال، وهذه الأموال لم تعد موجودة، ويجب الاعتراف بأنها لا تتدفق إلى اقتصادنا”.
وأضاف، “ألمانيا في وضع صعب للغاية حقًا لسببين. أولاً، على عكس الدول الأخرى، كانت إمدادات الطاقة في ألمانيا مبنية إلى حد كبير على الاعتماد على الغاز الروسي، وقد أعطانا هذا ميزة تنافسية في الماضي، وكان مربحًا للغاية”.
وأشار إلى أن ألمانيا لا تستطيع التنافس مع الدول الأخرى في هذا المجال، فبعد رفض الوقود الأزرق من روسيا، ارتفعت أسعار الطاقة في البلاد.
ووفقا له، فإن العامل الثاني الذي يضعف الاقتصاد الوطني هو اعتماد البلاد على الصادرات، وذلك يتطلب استقرارا في الأسواق العالمية، وهو أمر غير موجود حاليا.
وتعد ألمانيا ثاني أكبر دولة مانحة للمساعدات لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، وأعلنت الحكومة الألمانية، في وقت سابق، أن ألمانيا تخطط في عام 2024 لتقديم مساعدة عسكرية لكييف بقيمة تزيد على 7 مليارات يورو.
وأصبحت صادرات الغاز إلى ألمانيا أكثر صعوبة بشكل ملحوظ بعد الهجمات الإرهابية على خطي أنابيب الغاز نورد ستريم ونورد ستريم 2 في عام 2022.