دار سجال علني بين رئيس حكومة الاحتلال ووزير الأمن في حكومته يوآف غالانت على خلفية التهديد بشنّ حرب على لبنان.
واتهم نتنياهو غالانت بتبني السردية المعادية لـ”إسرائيل”، والإضرار بفرص التوصل إلى صفقة لتحرير الأسرى قائلاً:”من الجدير بغالانت أن يهاجم السنوار، الذي يرفض إرسال وفد إلى المفاوضات ويشكل العقبة الوحيدة أمام الصفقة”.
وكان غالانت، في مراجعة أمنية بشأن سير الحرب قدّمها إلى أعضاء لجنة الخارجية والأمن في “الكنيست” قد رد على الانتقادات بشأن عدم الذهاب إلى حرب مع لبنان قائلا:”الظروف الموجودة اليوم هي عكس الظروف التي كانت في بداية الحرب”، وأضاف:”أنا أسمع الأبطال الذين يقرعون طبول الحرب، وثرثرة النصر المطلق” ساخراً من أنهم في الغرف المغلقة لا يُظهرون الشجاعة نفسها.
وقال غالانت:”في 11 تشرين الأول أردت الهجوم على لبنانِِ لكن مجلس الوزراء الإسرائيلي لم يوافق ولا أوصي بذلك الآن لأنها مغامرة”.