أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” أن مراكزها جنوبي غزة “قد استقبلت نحو 400 ألف نازح”، مع تقديرات للوكالة بوجود أكثر من مليون نازح.
وأشارت “الأونروا” إلى أن كمية الدمار في قطاع غزة غير مسبوقة، لافتة إلى أن احتياجات النازحين تفوق طاقاتها. كما حذرت الوكالة إلى خطورة ما يحصل في غزة من اضطرار السكان إلى شرب المياه الملوثة، ومايترتب عليه من أمراض.
كذلك أكدت الوكالة توقف محطات الكهرباء بالكامل، ما أدى لغرق الناس في الظلام منذ بداية العدوان.
تتزامن تأكيدات “الأونروا” هذه مع استمرار عدوان الاحتلال على القطاع، وحملة القصف العنيفة التي يشنها منذ عشرة أيام.
وأعلن المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية والأمن الوطني استهداف الاحتلال منطقة شرق معسكر جباليا بقذيفة مدفعية، بالإضافة إلى قصفه منزلاً لعائلة “العقاد”، وآخر لعائلة “شبير” في خانيونس، ما أدى ألى ارتقاء عدد من الشهداء وحدوث إصابات.
كذلك، استهدفت قوات الاحتلال منطقة حي الزيتون شرقي مدينة غزة بعدد من الغارات المتتالية، ومنزلاً لعائلة في الشجاعية ما أدى لأعداد كبيرة من الشهداء والجرحى.
كما شيعت غزة 6 شهداء من طواقم الدفاع المدني، الذين ارتقوا أثناء أداء واجبهم الإنساني، إثر قصف الاحتلال مقرهم في حي التفاح بمدينة غزة، صباح اليوم.
وأشارت بلدية غزة إلى أن مَنع الاحتلال طواقم البلدية من الوصول لمكب النفايات الرئيس، ينذر بكارثة صحية وبيئية وشيكة.
ويوم أمس أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة أن توقف خدمات الأونروا وإخلاء مراكزها يحرم 70% من سكان غزة من الخدمات الصحية.
وكانت “الأونروا” حذرت قبل يومين من ان مسألة المياه في غزة أصبحت مسألة حياة أو موت، محذرة من نفاد المياه في غزة، مما سيشكّل خطورة على حياة مليوني شخص داخل القطاع، من جراء الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال على الأهالي، مناشدة بتوقر الوقود اللازم إلى غزة من أجل توفير المياه.
المصدر : قناة الميادين