أكّد الناطق العسكري باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، في كلمةٍ وجّهها، بالصوت والصورة، اليوم الثلاثاء، أنّ المجاهدين يواصلون التصدي والدفاع المدروسين عن غزة.
وأفاد خلال خطاب له، في اليوم الخامس والعشرين من معركة “طوفان الأقصى”، بأنّ المجاهدين “خاضوا مواجهاتٍ ضارية ومباشرة في كل نقاط المواجهة”، مضيفاً: “أدخلنا في هذه المعركة للمرة الأولى عبوات تُستخدم من المسافة صفر ضد الدبابات”.
وقال أبو عبيدة إنّ الاحتلال الإسرائيلي “يحاول تهجير أهلنا وإحداث دمار كبير في محاولةٍ لترميم صورته”، مشدّداً على أنّ غزّة “ستكون مقبرةً للعدو”، وأنّ عمليات المقاومة الدفاعية متواصلة، ولا يزال في جعبتها الكثير.
وأعلن الناطق العسكري باسم القسّام تدمير 22 آلية عسكرية إسرائيلية حتى الساعة، بقذائف “ياسين 105” المضادة للدروع.
وأضاف أن “مجاهدينا نفّذوا عملياتِ تسللٍ والتفاف على قوّات العدو، وتمكّنوا من قتل عددٍ منهم”.
ووجّه أبو عبيدة رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وأركان حربه، قائلاً: “نبشّر نتنياهو وأركان حربه بأنّهم سيجثون على الركب في نهاية هذه المعركة، والحرب في غزة ستكون نهايته (نتنياهو) السياسية”، مؤكداً: “ما زلنا نرى من قلب هذه المعركة، أنّها باكورة معركة التحرير وكنس المحتل”.
وأكّد تمكّن سلاح البحرية في القسام من شنّ هجماتٍ ضد أهدافٍ بحرية “بواسطة طوربيد “العاصف” الموجَّه، والذي دخل الخدمة في هذه المعركة”.
ونفى الناطق العسكري باسم القسّام أن يكون العدو وصل إلى أيّ أسيرٍ لدى القسّام، مشدّداً على أنّه إذا كان نتنياهو يتباهى اليوم، وفق روايته، بأنّه “حرر” أسيرةً واحدة، “فإنّه يحتاج إلى 20 سنة ليحرر سائر الأسرى”.
وبخصوص ملف الأسرى، الذين يحملون جنسيات أجنبية لدى المقاومة، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسّام إنه تمّ إبلاغ الوسطاء “نيتنا الإفراج عن عددٍ من الأجانب خلال الأيام المقبلة”.
ودعا كل جندي ومقاتل شريف في هذه الأمة إلى اقتناص الفرصة والمشاركة في هذه المعركة.
يأتي ذلك في وقتٍ تدّك فصائل المقاومة الفلسطينية المستوطنات والمدن المحتلة بالصواريخ، رداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزّة.
وأعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع عدد أسراه داخل قطاع غزّة إلى 240 أسيراً، كما أبلغ 315 عائلة من عوائل جنود “الجيش” الإسرائيلي أن أبناءهم قتلوا.
المصدر: الميادين نت