26.4 C
Beirut
الجمعة, سبتمبر 20, 2024
spot_img
26.4 C
Beirut
الجمعة, سبتمبر 20, 2024
spot_img
26.4 C
Beirut
الجمعة, سبتمبر 20, 2024
spot_img

شركة “زيم” الاسرائيلية تغيّر مسارها وترفع التكاليف بسبب الهجمات من اليمن

تاريخ النشر

في ظل “التهديد الأمني ​​المستمر في البحر الأحمر وخليج عدن في إثر الهجمات اليمنية”، أعلنت شركة “زيم” الإسرائيلية للشحن أنّها سترفع أسعار النقل من آسيا إلى البحر الأبيض المتوسط ​​في أقرب وقت ممكن، بحسب موقع “غلوبز الإسرائيلي”.

وقالت الشركة إنّ التهديد اليمني “يقع على طريق تجاري دولي”، و”يؤثر في جميع شركات الشحن العاملة في المنطقة، والتي اتخذ بعضها إجراءات مماثلة”.

 مضيفة أنّ “التحدي لا يقتصر على شركة “زيم”، والرد عليه يجب أن يأتي من المجتمع الدولي والأطراف المكلفة بحرية الملاحة وأمن التجارة الدولية”.

وكشف موقع “غلوبز”، أنّ شركة “زيم” قررت، قبل نحو أسبوعين، “تغيير مسارات الإبحار” من شرق الأراضي المحتلة، بسبب التهديدات اليمنية، بحيث تتجاوز أفريقيا، بدلاً من المرور عبر باب المندب، ومن هناك إلى قناة السويس.

ولم تحدد الشركة مدة التأخير، لكن جاء في الرسائل التي أرسلتها عدة شركات شحن دولية كبيرة إلى عملائها في الأراضي المحتلة، أنّ ذلك يعني إضافة ما يصل إلى 18 يوماً إلى وقت النقل، أمّا من حيث التكاليف، فقد أضافت 20 إلى 100 دولار للعملاء عن كل حاوية.

وكانت وكالة “بلومبرغ” الأميركية، ذكرت أن لا مفرّ من مسار البحر الأحمر، بالنسبة إلى السفن التي تعبر قناة السويس. وفي المدى الطويل، قد تعيد الشركات التفكير في المسارات التي تسلكها سفنها، لتبحر حول الطرف الجنوبي لأفريقيا، الأمر الذي يضيف 10 أيام إلى الرحلات، أو تمرّ عبر قناة بنما، الأمر الذي يعني إضافة 11 يوماً.

ووفقاً للباحث في مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي”يجال ماور” فإنّ تغيير مسار هذا الخط ينطوي على عبء اقتصادي كبير، فالتكلفة الإضافية لأيام أخرى من الإبحار والاستهلاك الإضافي للوقود للرحلة حول أفريقيا والعودة، بدلاً من المرور عبر قناة السويس، “تُعَدّ كبيرة للغاية”.

وأشارت وسائل إعلام “إسرائيلية” إلى أنّ إلغاء خطوط الشحن سيؤدّي بشكلٍ تلقائي إلى زيادةٍ في أسعار المنتجات المستوردة عن طريق البحر، ومن المتوقّع أن يزداد هذا الاتجاه بشكلٍ كبير ويضرّ بالأمن الغذائي الإسرائيلي.

كما أكّدت أنّ “إسرائيل” تستورد نحو 70% من طعامها عن طريق البحر ولا سيما المواشي، عبر موانئ “إيلات” و”أشدود” وحيفا.

يأتي ذلك بينما تؤكّد القوات المسلحة اليمنية الاستمرار في منع السفن من الجنسيات كافة المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من الملاحة في بحر العرب، والبحر الأحمر، حتى رفع الحصار عن غزة وإدخال ما يحتاجه أهلها من غذاء ودواء.

وتؤكّد صنعاء أنّها تعمل على ضمان الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر، وأنّ ما تقوم به من هجمات محصور في “منع السفن من التوجه إلى موانئ الاحتلال “الإسرائيلي”، إلى حين السماح بإدخال المساعدات إلى غزة”، وكردّ على العدوان المستمر بحق أبناء غزة.

المصدر:موقع الميادين

أخبار ذات صلة

spot_img