فتحت السلطات الجزائرية، أمس الخميس، بأمر من الرئيس عبد المجيد تبون، تحقيقا في حادثة تسلل شاب، الأسبوع الماضي، إلى طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية بمطار وهران الدولي في رحلتها المتجهة إلى مطار أورلي بفرنسا.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن المدير العام للأمن الداخلي فتح بأمر من تبون، تحقيقا معمقا في حادثة تسلل شاب، الأسبوع الماضي، إلى الطائرة المتجهة إلى فرنسا، بغرض “الهجرة الغير شرعية”.
وأشارت الوكالة عبر بيانا لوزارة الداخلية أنّ “التحقيقات التي باشرتها المديرية العامة للأمن الداخلي كشفت تحديد المسؤولية المباشرة لسبعة من موظفي المديرية العامة للأمن الوطني بشرطة الحدود، بالإضافة إلى المحافظ رئيس الفرقة الثانية لشرطة الحدود بمطار وهران وعميد الشرطة المكلف بأمن المطار”.
واختتم البيان بالقول: “سيتبع ذلك اتخاذ إجراءات إدارية خاصة تشمل المسؤولين الجهويين والمركزيين بالمديرية العامة للأمن الوطني”.
مصدر | وكالات