تزامناً مع تجدد الإشتباكات على الحدود اللبنانية الفلسطينية، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، أمس الأحد، عن استهداف مواقع وثكنات إسرائيلية وتجمعات لجنود الاحتلال.
وأصدرت المقاومة بيانين أكدت فيهما “استهداف ثكنة زرعيت ومحيط ثكنة يعرا بالأسلحة الصاروخية وتم تحقيق إصابات مباشرة” .
وقد أكّدت المقاومة الإسلامية في وقتٍ سابق، أنّ استهداف قاعدة “ميرون” ليس الرد الوحيد على اغتيال القيادي في حماس صالح العاروري.
وأكدت أنّ كل المواقع الإسرائيلية هي أهداف للمقاومة.
وقد أثار هجوم “حزب الله” على قاعدة ميرون الحديث داخل أوساط “الاحتلال الاسرائيلي” وإعلامه.
وذكرت القناة الـ12 العبرية، أنّ القبة الحديدية “ليست مصممة للتعامل مع هذا النوع من التهديد”، داعيةً جيش الاحتلال إلى “إيجاد حلول أخرى”.
وأكد القائد السابق للقيادة الشمالية في جيش الإحتلال، آشار بنلولو، أن “مهاجمة حزب الله لموقع استراتيجي من الدرجة الاولى في الشمال يعدّ حدثا استثنائيا للغاية”.
وأقرّ بنلولو بأنّ “نتائج الهجوم في ميرون غامضة وأنها ليست الطريقة التي يتم بها بناء الردع” بحسب تعبيره.
بدوره لفت رئيس مستوطنة مارغليوت إيتان دافيدي، إنّ حزب الله أعادهم إلى العصر الحجري”، مشيرا إلى أن الأضرار في مستوطنة مارغليوت الزراعية يضر بالأمن الغذائي للكيان.
