أكد وزير الأشغال اللبناني علي حمية، أن مصدر الخرق الذي شهده مطار “رفيق الحريري الدولي” في بيروت لا يزال غير معروف ما إذا كان داخليا أو خارجيا، وأكد أن الأجهزة الأمنية تعمل على تحديد ذلك.
وقال حمية خلال مؤتمره الصحفي الذي عقده، اليوم الاثنين، في المديرية العامة للطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي أنّ “المطار يعمل بشكل طبيعي اليوم، ولم يكن هناك أي مشكلة بخصوص الرحلات الجوية”.
وأوضح أنّ “حوالى 70 % من شاشات المطار باتت تعمل كالسابق ويُعمل على الأخرى بشكلٍ متتالٍ”.
وشدّد حمية على “ضرورة تفعيل استراتيجية الأمن السيبراني بعد صدور المراسيم التطبيقية”، مضيفًا أن “ما حدث ليس له علاقة بأي إهمال، فقد حصل بعض الأضرار والعمل جار لتصحيحها”.
وأشار إلى أنّ “هناك إجراءات احترازية قمنا بها، فقد فصلنا الإنترنت عن المطار وذلك لحصر الأضرار”.
وأضاف “إنّ العمل جارٍ على قدم وساق لتأمين عدم تأخر أي طائرة مغادرة، وقد سجلنا مغادرة 3000 شخص خلال الساعات الماضية”.
وردًا على سؤال عن تحديد نوع الخرق، قال حمية، “إنّ العمل جار مع الأجهزة الأمنية المختصة، والإجابة ستكون خلال أيام لتحديد ما إذا كان الخرق داخليًا او خارجيًا”.
ولفت حمية إلى أن “التحدّي اليوم هو أن نقوم بإجراءات جذرية وتأمين التمويل لها لكي لا يتكرّر ما حدث ونكون 99 % في أمان”.
وقد تعرضت شاشات المغادرة والوصول في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، إلى “قرصنة إلكترونية” تتضمن رسالة تهاجم “حزب الله”، وتحذر من جر لبنان إلى الحرب مع “إسرائيل”.
