نجح العلماء في اكتشاف مادة جديدة يمكنها تقليل استخدام الليثيوم في البطاريات باستخدام الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة.
وتوصل إلى هذه النتائج كل من شركة مايكروسوفت، ومختبر (PNNL)، التابع لوزارة الطاقة الأميركية.
ويقول العلماء إن المادة يمكن أن تقلل من استخدام الليثيوم بنسبة تصل إلى 70%.
وقد قلّص باحثو مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي وأجهزة الكمبيوتر العملاقة، 32 مليون مادة غير عضوية محتملة إلى 18 مادة في أقل من أسبوع.
وحققت المؤسستان ذلك من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي المتقدم، والحوسبة عالية الأداء، التي تجمع بين أعداد كبيرة من أجهزة الكمبيوتر لحل المهام العلمية والرياضية المعقدة.
ويشار إلى أنّ الليثيوم يعتبر “الذهب الأبيض” بسبب قيمته السوقية ولونه الفضي، وهو أحد المكونات الرئيسية في البطاريات القابلة لإعادة الشحن، والتي تعمل على تشغيل كل شيء بدءاً من السيارات الكهربائية وحتى الهواتف الذكية.
ومع تزايد الحاجة إلى المعدن وزيادة الطلب على المركبات الكهربائية، قد يواجه العالم نقصاً في المواد بحلول عام 2025، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية.
ومن المتوقع أيضاً أن يرتفع الطلب على بطاريات الليثيوم أيون بما يصل إلى عشرة أضعاف بحلول عام 2030، وفقاً لوزارة الطاقة الأمريكية، لذا يقوم المصنعون باستمرار ببناء مصانع البطاريات لمواكبة هذا الأمر.
المصدر | بي بي سي
