كشفت كندا عن قواعد جديدة تهدف إلى منع نقل الأبحاث التكنولوجية الحساسة التي تم تطويرها في البلاد إلى الصين وإيران وروسيا
ووفقاً لـ”بلومبرغ”، أصدرت حكومة رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أمس الثلاثاء، قائمة تضم عشرات المعاهد والمدارس والمختبرات الأجنبية التي تقول إنها مرتبطة بكيانات قد تشكل خطراً على الأمن القومي الكندي
ولن تقوم الحكومة الكندية بتمويل مشاريع بحثية حساسة، بما في ذلك تلك المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الطاقة المتقدمة وأنظمة الطيران والأقمار الاصطناعية، إذا كانت مرتبطة بأي شكل من الأشكال بالمؤسسات المدرجة
وتقع مقرات هذه المؤسسات في الصين بشكل رئيسي، لكن القائمة تشمل أيضاً العديد من المؤسسات من روسيا وإيران، ومنها الجامعة الوطنية لتكنولوجيا الدفاع في الصين، وكليات عسكرية صينية مختلفة، وجامعة الإمام الحسين في إيران، التي تركز على الأبحاث النووية
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، اليوم الأربعاء، إن كندا تستخدم الأمن القومي ذريعة لقمع الجامعات والمؤسسات العلمية الصينية، وأضافت أن هذا القرار ليس حكيماً