توصلت دراسة جديدة إلى أن البقاء في درجات حرارة مرتفعة لمدة تصل إلى ساعة واحدة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
ويمكن أن يؤدي التعرض لدرجات حرارة تصل إلى 33 درجة مئوية وما فوق إلى مضاعفة خطر الإصابة بنوع معين من السكتة الدماغية، يسمى السكتة الدماغية الإقفارية الحادة (AIS).
ويحدث هذا النوع من السكتات الدماغية عندما يتم منع وصول الدم إلى جزء من الدماغ. وتمثل السكتة الدماغية الإقفارية الحادة 70% من جميع السكتات الدماغية المبلغ عنها في جميع أنحاء العالم ويمكن أن تؤدي إلى الإعاقة أو الوفاة.
وفحصت الدراسة درجات الحرارة كل ساعة لمدة تصل إلى 24 ساعة قبل إصابة الشخص بالسكتة الدماغية. وأظهرت النتائج أنه مع ارتفاع درجات الحرارة، يزداد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
ويقول الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها “تؤكد الحاجة المستمرة لوكالات الصحة العامة للدعوة إلى التدخلات التي تخفف من التعرض للحرارة وتعزز تدابير التبريد، خاصة بين السكان المعرضين لخطر كبير للإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية الحادة”.
المصدر | روسيا اليوم