تهدف مجموعة “كناري ميشن” إلى إخافة وتهديد كل من يظهر موقفا معاديا لإسرائيل أو داعما لفلسطين، وذلك بالاتصال بهم وإخبارهم أن أسماءهم مدرجة على القائمة السوداء وتصف عملها على صفحتها الرسمية بأنه توثيق للأشخاص والمجموعات المروجة لكراهية أميركا وإسرائيل واليهود في أميركا الشمالية وفضح تلك الكراهية.
وحاولت “كناري ميشن” إحاطة مصادر تمويلها بالسرية، لكنها انكشفت بسبب خطأ في نموذج ضريبي أظهر أن من أبرز ممولي المجموعة الملياردير الأميركي سانفورد ديلر أحد اليمينيين الداعمين لإسرائيل والمعادين للإسلام.