اجتمع زعيم المعارضة رئيس حزب “هناك مستقبل” يائير لابيد، وزعيم “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، وزعيم حزب “يمين الدولة” جدعون ساعر لتنسيق المواقف لإسقاط حكومة نتنياهو.
وتدعو المعارضة إلى إجراء انتخابات مبكرة وتتهم نتنياهو باتباع سياسات تخدم حصرا مصالحه السياسية، ولاسيما الاستمرار في السلطة رغم فشله في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب على قطاع غزة.
وقال لابيد: “نتوقع أن يستقيل رئيس حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس من الحكومة الحرب، وأن ينضم إلى التجمع من أجل استبدال الحكومة”.
وكان قد أمهل غانتس نتنياهو حتى 8 حزيران المقبل لوضع استراتيجية واضحة للحرب على غزة وما بعدها، وإلا فإنه سيستقيل من حكومة الحرب.
وتقول المعارضة إن نتنياهو عاجز عن تحقيق أهداف الحرب، ولاسيما القضاء على حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، ويخضع لضغوط من وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
وشدد غولان النائب السابق لرئيس الأركان على أن وضع “إسرائيل” الدبلوماسي على الساحة الدولية تدهور بشكل خطير وبات يهدد مستقبلها.