أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن انخفاض دخول المساعدات إلى قطاع غزة بنسبة 67% منذ إغلاق “إسرائيل” معبر رفح في 7 أيار.
وشدّد دوجاريك على أنّ القصف الإسرائيلي المكثف على رفح وانخفاض المساعدات، تسبّب في توقف المستشفيات والمؤسسات الإغاثية عن تقديم خدماتها، كما تسبّب في موجة جديدة من النزوح.
ويُعد معبر كرم أبو سالم الوحيد الذي يدخل عبره مساعدات إلى القطاع، وأُعيد العمل به بعد أن أغلقه الاحتلال مطلع الشهر الحالي.
وأكّد رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري في محافظة شمال سيناء خالد زايد أن شاحنات مساعدات بدأت دخول قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
ودعا الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزّة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى القطاع.
وقالت رئيسة أكبر شبكة إنسانية في العالم كيت فوربس لوكالة رويترز في مقابلةٍ أجرتها في العاصمة الفلبينية مانيلا: “نحن في حاجة ماسة إلى حلّ سياسي يسمح لنا بالتوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار من أجل إيصال المساعدات”.
وأضافت فوربس: “نحن مستعدون لإحداث فرق، علينا أن نتمكن من الوصول، ولكي نتمكن من الوصول إلى هناك يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار”.