نشبت مشاجرة داخل الكنيست بين اثنين من أشقاء رهينتين محتجزين في قطاع غزة، أحدهما يدعم مقترح وقف الحرب والآخر يعارضه.
وأخرج أمن الكنيست شقيق الرهينة إيتسيك إلغارات بالقوة من لجنة الدستور والقانون والعدالة، بعد أن قاطع شقيق رهينة آخر هو عمري ميران الذي كان يرفض علنا صفقة رهائن أخرى مع حركة حماس.
وقال بوعز ميران شقيق عمري إن الصفقة متهورة ولا يمكن أن تتم، بينما اعترض إلغارات على ذلك حسبما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
وأظهرت مقاطع فيديو إخراج إلغارات إلى خارج القاعة بالقوة، وتم تصويره بعد ذلك وهو يتلقى رعاية طبية بينما كان مستلقيا على وجهه في أحد ممرات الكنيست.
ومن المتوقع أن تستأنف المحادثات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة هذا الأسبوع، في حين يقول العديد من المسؤولين إن الدمار الذي سببه الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ نحو تسعة أشهر ساهم في دفع حركة حماس إلى تخفيف مطالبها.
أثار هذا التحول المفاجئ آمالا جديدة في إحراز تقدم في المفاوضات التي تتم بوساطة دولية.
وقال مكتب نتنياهو إن فريقا من المفاوضين الإسرائيليين سيستأنف المحادثات هذا الأسبوع بشأن وقف إطلاق النار مع حماس، مما يشير إلى تقدم نحو اتفاق لإنهاء الحرب في غزة.لكنه أضاف أنه:”ما تزال هناك فجوات بين الطرفين”.