26.4 C
Beirut
الأحد, سبتمبر 8, 2024
spot_img
26.4 C
Beirut
الأحد, سبتمبر 8, 2024
spot_img
26.4 C
Beirut
الأحد, سبتمبر 8, 2024
spot_img

خلافات داخل الليكود وسط محاولات لابرام صفقة التبادل

تاريخ النشر

اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة المفاوضات ليفوز بدعم الجناح المتشدد في الحكومة، وذلك بعد حديثه عن زيادة الضغط العسكري للحصول على تنازل من حركة المقاومة الإسلامية حماس وسط زيادة الاحتجاجات ضد رفض الصفقة داخل حكومة الاحتلال.

وأفادت صحيفة يديعوت أحرنوت في تصريح لغالانت أن شروط التوصل إلى اتفاق مع حماس قد نضجت لكن نتنياهو يزيد من الصعوبات حتى لا يخسر وزير الأمن إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلائيل سموتريتش.

وقالت الصحيفة أيضا إن الاحتجاج على رفض الصفقة يتزايد داخل الائتلاف الحكومي، وإن الكثيرين يرون أن هذا هو الوقت المناسب لإبرامها.

وأوضحت أن حزبي “شاس ويهدوت هتوراه” ومعظم وزراء الليكود في الكابينت يؤيدون الصفقة مؤكدة أن ذلك يعني أن بن غفير وسموتريتش لن يستطيعا إفشال الصفقة.

ونقلت يديعوت أحرونوت عن رؤساء جهاز المخابرات الموساد وجهاز الأمن الداخلي الشاباك وأركان قولهم إن إسرائيل ستجد صعوبة في التوصل إلى اتفاق بشروط نتنياهو الجديدة..

وكان نتنياهو دفع في الأيام الماضية الى إنشاء آلية لمنع مرور من يصفهم بالمسلحين إلى شمال القطاع، وهو بند لم يكن واردا بالمقترح الأصلي للصفقة.

 رغم تأكيده المتكرر دعمه للصفقة التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن نهاية أيار الماضي فضلا عن طلبات جديدة تتعلق بمعبر رفح.

وبحسب قناة الـ13 الإسرائيلية وتعليقا على إمكانية إبرام صفقة قال وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير خلال جلسة في الكابينت”إن إبرام صفقة التبادل الآن بمثابة صفعة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وانتصار للرئيس الحالي بايدن”.

ووسط محاولة نتنياهو إفشال الصفقة وإصرار بن غفير على رفضها، وجه حزب شاس عضو الائتلاف الحكومي الحريدي المتشدد رسالة لرئيس الحكومة يطالبه بتجاهل الاعتبارات السياسية للتوصل إلى صفقة.

وقال حزب شاس في رسالته إنه يعتقد أن الظروف مناسبة لإبرام صفقة تبادل نتيجة الضغط العسكري واتباع سياسة الاغتيالات الدقيقة.

وطالب الحزب نتنياهو بعدم الخوف من أصوات الائتلاف المعارضة لصفقة التبادل، موضحا أن الظروف مناسبة لإبرام الصفقة مما سيحافظ على أمن “إسرائيل”.

وأكّد الجيش الإسرائيلي أنّ شرط نتنياهو بشان محور فيلاديلفيا جنوب القطاع لا معنى له. لان أنفاق حماس تمتد  تحت الأرض من الحدود إلى منطقة خانيونس ما يجعل المنطقة العازلة في محور فيلاديلفيا من دون جدوى. كذلك نفى رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، وجود أي حاجة للشروط الجديدة معتبراً أنّ لا وجود لأي عائق أمني يمنع الاتفاق.

ويواصل مئات الإسرائيليين التظاهر يوميا أمام وزارة الدفاع في تل أبيب من أجل المطالبة بإبرام صفقة تبادل، واستعادة المحتجزين في غزة.

ونظم متظاهرون بمدينة القدس وقفة أمام منزل زعيم حزب شاس أرييه درعي للضغط عليه لإقناع نتنياهو بقبول الصفقة الحالية وإبرامها.

كما شهدت حيفا ومناطق متفرقة شمالي إسرائيل مظاهرات مشابهة. ودعا منظمو الحركات المعارضة إلى تنظيم احتجاجات لمنع نتنياهو السفر إلى الولايات المتحدة والضغط عليه حتى يوقع على صفقة التبادل.

وعلى مدار أشهر، تحاول جهود وساطة تقودها قطر ومصر والولايات المتحدة التوصل لاتفاق بين حركة حماس و”إسرائيل” يضمن تبادلا للأسرى من الجانبين ووقف إطلاق النار، ويفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية لغزة.

أخبار ذات صلة

spot_img