صرّح منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، بأنّ بلاده “متفقة مع إسرائيل” بشأن أنّ عملياتها العسكرية في قطاع غزة قد تستمر لعدة أشهر”.
الولايات المتحدة تعتبر “انتقال إسرائيل إلى مرحلة جديدة تركز فيها على الاستهداف الدقيق أمراً مهماً”. هذا ما صرح به كيربي في احاطة صحفية.
وجاءت تصريحات كيربي متوافقة مع ما ذكره جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، أمس الجمعة، الذي قال إنّه ستكون هناك مرحلة جديدة في الحرب على قطاع غزة، “تركز على استهداف قيادات حماس”، وهو اعتراف واضح باستهداف المدنيين، والمجازر المرتكبة بحق أهالي قطاع غزة.
وتجنباً لوضع حد زمني للحرب “الاسرائيلية” المتواصلة منذ أكثر من شهرين، قال مستشار الأمن القومي الأميركي أنّجو “الحرب ستستغرق وقتاً”، بينما لا تزال “إسرائيل” تؤكد أنّها ستستمر “أشهراً طويلة”.
وتأتي تصريحات سوليفان بعد أنباء عن منح واشنطن “تل أبيب” مهلة حتى نهاية كانون الأول/ديسمبر المقبل، لإنهاء الهجمات بشكلها الحالي في غزة، خشية أن يفتقد الاحتلال الدعم الدولي بسبب ارتفاع عدد الشهداء بصفوف المدنيين الفلسطينيين.
ويشدد المسؤولون الإسرائيليون على حاجة “إسرائيل” إلى دعم حليفتها، بحيث أكّد اللواء في احتياط “جيش” الاحتلال، ورئيس “أمان” سابقاً، أهارون فركش، أنّ “إسرائيل لا تستطيع الاستمرار وتحقيق أهدافها في غزة من دون دعم الولايات المتحدة، عسكرياً وسياسياً واستراتيجياً”.
المصدر:موقع الميادين
