أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، أنّ العدو استنزف كل خياراته وأدواته و ذهب عميقاً في ممارسة التوحش والعدوان على نحو غير مسبوق في تاريخ الإنسان المعاصر.
وقال فياض خلال لقاء سياسي في جنوب لبنان، أمس الأحد، أنّ “هذا العدو يتخبط في السياسة والميدان، ولغاية اللحظة هو عاجز عن تحقيق أهدافه”، مشيراً إلى أنّ فشله على المستوى العسكري يدفعه الى ارتكاب المجازر تجاه المدنيين الفلسطينيين على نحو لا حدود له.
ولفت إلى أنّ “طوفان الأقصى و من ثم حرب غزة أدخلت المنطقة في مرحلة إستثنائية وتاريخية تشكل منعطفا لا يمكن نكرانه وبالتالي كل المعنيين بالصراع هم مضطرون للتموضع مع نتائج هذه الحرب”.
وأشار فياض أنّ “هذا العدو في قلب المأزق، والأميركي الذي قرأ المشهد جيدا بات يتحدث عن مخاطر وجودية يتعرض لها الكيان الإسرائيلي، هذا الامر ورد على لسان الرئيس الاميركي ودوائر القرار الأميركية التي باتت تحذر من مصير اسود يتحدق بمستقبل هذا الكيان”.
وأضاف “من يريد أن ينفّذ القرارات الدولية عليه في البداية، ان يمارس ضغوطه على العدو الاسرائيلي الذي لا يحترم لا القانون الدولي ولا القرارات الدولية، وهو الذي يعتدي و هو الذي يحتل هذه الأرض”.
وعن دور المقاومة في لبنان، ختم فياض “هذا شأن لبناني ولا أحد على المستوى الدولي لا قوى ولا مؤسسات دولية معنية بهذا الأمر، فهذا أمر سيادي يمارسه اللبنانيون دفاعا عن ارضهم وسيادتهم، وسعياً لتحرير أرضهم المحتلة”.