بدأ تحرك العسكريين المتقاعدين عند مداخل السرايا الحكومية صباح اليوم الثلاثاء، حيث عمدوا الى قطع الطرقات واحراق الاطارات وسط انتشار امني مكثف.
ووضح العميد المتقاعد الطيار أندره أبو معشر أن الهدف من التحرك واضح وحاسم حيث تم الطلب من الوزراء التوقف عن المشاركة في جلسات مجلس الوزراء إلى حين اتخاذ الإجراءات المنوه عنها في الكتاب الذي أعده التجمع والتعهد باقرار المطالب التي تمت الدعوة للتحرك لإقرارها.
وأضاف ابو معشر أنه لا يوجد أي بند أهم من تصحيح الرواتب والأجور والعسكر والمتقاعدين أصبحوا في حال من الفقر المدقع ولم يعد لديهم أي شيء ليخسروه.
وطالب الوزراء بالمشاركة بالموقف التضامني وتمنى ألا يخذل الوزراء العسكر والمتقاعدين مرة ثاني.
واعتبر المستشار الاعلامي لرئيس الحكومة فارس الجميّل انه من حق كل مواطن ان يعبر بالطريقة التي يراها مناسبة عن مطالبه، وبالتالي فان تحرك العسكريين هو تحرك مشروع للمطالبة بامور يعتبرونها اساسية، من وجهة نظرهم.
وأضاف:” ولكن السؤال الاساسي: هل تعطيل جلسة مجلس الوزراء يؤدي الى الغاية التي يريدونها؟”.
وبعد التأجيل الرسمي لجلسة مجلس الوزراء، تجمع العسكريون المتقاعدون في ساحة رياض الصلح ورفضوا المغادرة وفتح الطرق المقطوعة قبل ايفاد الرئيس ميقاتي ممثلا عنه للتفاوض معهم، واعتبروا انهم لم ينتصروا من خلال تأجيل الجلسة.