أعلن حزب الله، عن استهداف 10 مواقع للجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الجنوبية.
وقال الحزب، في بيانات متتالية، إنّ “مجاهدي المقاومة الإسلامية شنّوا، أمس الثلاثاء، في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، هجوماً جويّاً على مقر “القيادة 91″ للجيش الإحتلال الإسرائيلي في إيليت، شمال شرق صفد، بمسيّرة وإصابة هدفها بدقّة، واستهدفوا موقع السمّاقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخيّة، وحقّقوا فيه إصابات مباشرة”.
وأضاف البيان أنه “تمّ استهداف تموضع لجنود الجيش الإحتلال الإسرائيلي في محيط موقع المرج بالأسلحة الصاروخية، والتجهيزات التجسسية المستحدثة، التي وضعها الجيش الإحتلال الإسرائيلي على رافعات قرب ثكنة راميم بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة”.
وأشار البيان إلى أنه تمّ “استهداف مجموعة من جنود الجيش الإحتلال الإسرائيلي في محيط موقع المرج بالأسلحة المناسبة وأوقع أفرادها بين قتيل وجريح، وبعد سحب الجيش الإحتلال الإسرائيلي لقتلاه وجرحاه الذين تمّ استهدافهم سابقاً في محيط موقع المرج، تمّ استهداف مجموعة جديدة من جنوده قدِمت لتُعاين المكان بالأسلحة الموجّهة وتم إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح”.
ولفت البيان إلى أن “حزب الله إستهدف في القطاع الغربي من جنوب لبنان، موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيه إصابات مباشرة، وقصفوا تجمّعاً لجنود الجيش الإحتلال الإسرائيلي في ثكنة زرعيت بالأسلحة المناسبة وإيقاع أفراده بين قتيل وجريح، و تموضع آخر في محيط موقع جل العلام، بالإضافة لثكنة ميتات بالأسلحة الصاروخية وتم تحقيق إصابة مباشرة فيها”.
وارتفعت حدة التوترات على الحدود الفلسطينية اللبنانية، بعد تبادل حزب الله وجيش الإحتلال الإسرائيلي قصفاً مدفعياً متقطعاً، وسط مخاوف في الإحتلال من عمليات تسلل محتملة من الحدود.
يأتي ذلك بعد ساعات من اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لـ حماس “صالح العاروري” بوقوع انفجار قوي هز الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، ناتج عن مسيرة “إسرائيلية” ، أدى إلى استشهاد 6 أشخاص وعدد من الإصابات.