أعلن وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، اليوم الخميس، أنّ بلاده ليس لديها خطة بديلة في حال نقص المساعدات العسكرية التي يقدمها الغرب لكييف.
وقال كوليبا لوسائل إعلام أمريكية رداً على سؤال عما إذا كانت كييف تحضر لخطة بديلة في حال نقص المساعدات العسكرية المقدمة من الغرب، “ليس لدينا خطة بديلة، نحن واثقون من الخطة الأساسية”.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير/شباط 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في أوكرانيا لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
موقف البيت الأبيض
بدوره، أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، أنّ تسليم الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا قد يتوقف، في حال عدم التوصل إلى إتفاق بخصوص حزمة تمويل تكميلية مطلوبة لمواصلة تزويد كييف بالأسلحة.
وقال كيربي، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، “إنّنا بحاجة إلى تمرير حزمة التمويل التكميلي كي يتسنى لنا تقديم مساعدات أمنية إضافية إلى أوكرانيا”.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إنّ الإدارة تدرك أن التصويت على التمويل الإضافي “لن يحدث هذا الأسبوع”، لكنّها ترى أن المفاوضات مع الكونغرس “تسير في الإتجاه الصحيح”.
الموقف الروسي
وكانت روسيا قد أرسلت، في وقت سابق، مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعا لروسيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن دول حلف شمال الأطلسي “تلعب بالنار” من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وصرّح الكرملين أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.
المصدر | سبوتنيك
