كشفت صحيفة أميريكية، اليوم الإثنين، أن زعماء الكونغرس الأمريكي اتفقوا على التمويل الحكومي لعام 2024، لكن الاتفاق لا ينص على تقديم مساعدات إضافية لكييف، وذلك بناء على طلب البيت الأبيض.
وكتبت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، أن إجمالي الميزانية يبلغ 1.590 مليار دولار، منها 886 مليار دولار مخصصة للدفاع و704 مليارات دولار للأغراض الأخرى، وذلك نقلا عن رئيس مجلس النواب مايك جونسون.
وأشار المقال إلى أنّ “الأرقام الرئيسية لا تتعلق بطلب البيت الأبيض إنفاقا إضافيا على المساعدات الإضافية لأوكرانيا وإسرائيل، وتتفاوض مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على اتفاق من أجل التغييرات في سياسات الحدود والهجرة ومساعدة أوكرانيا”.
وفي نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن تحويل حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 250 مليون دولار إلى أوكرانيا، في عام 2023، كما حذر البيت الأبيض من أن هذه المساعدة تستنزف الأموال المتاحة له لدعم كييف، ولن تكون هناك إمدادات جديدة من الأسلحة والذخيرة حتى يوافق الكونغرس على تمويل إضافي.
ووفقا لشبكة “NBC” الأميركية، يناقش المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون بالفعل مع كييف العواقب المحتملة لمحادثات السلام مع روسيا، بما في ذلك الخطوط العريضة لما قد يتعين على أوكرانيا التخلي عنه من أجل التوصل إلى اتفاق.
الموقف الروسي من الغرب
بدوره، أعلن المفوض بالدفاع عن حقوق رجال الأعمال، السياسي الروسي بوريس تيتوف أنّ “روسيا لن تلجأ إلى الغرب مرة أخرى أبدا، حتى لو رفعت واشنطن وبروكسل جميع عقوبتهما”.
وأشار تيتوف أن “روسيا قد تجاوزت هذه المرحلة وأن مستقبل الإنسانية يكمن في الشرق، حيث لا يريدون أن يكونوا أصدقاء لموسكو فحسب، بل يريدون أيضا تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية معها”.
وقال لوكالة روسية “لن تكون هناك عودة، ليس فقط بسبب الطريقة غير المقبولة لتواصل الغرب مع روسيا، بل لأن الغرب هو مرحلة قد تم تجاوزها، فالغرب ماضي البشرية، أما مستقبلها يكمن في الشرق، أو ما يسمى بالجنوب العالمي، كما يقولون”.
وأشار المفوض أن هذه المناطق هي التي تتطور بشكل ديناميكي اليوم، حيث تتركز الاحتياطيات البشرية القوية، وهي المكان الذي تولد فيه أحدث التقنيات.
المصدر | وكالات
