هل تحقق “الجنائية” بجرائم الاحتلال بحق الصحفيين؟

تقدمت منظمة “مراسلون بلا حدود” بشكوى جديدة أمام المحكمة الجنائية الدولية حول جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل بحق فلسطينيين.
ودعت المنظمة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق في جرائم ارتكبت في حق ما لا يقل عن تسعة مراسلين فلسطينيين بين كانون الأول 2023 و أيار 2024.
وأوضحت أنها ثالث شكوى تتقدم بها حول استهداف صحفيين في غزة أمام المحكمة الجنائية الدولية بعد شكوى أولى في 31 تشرين الأول وأخرى في 22 كانون الأول.
وتشير الشكوى الجديدة إلى ثماني حالات جديدة لصحفيين فلسطينيين قتلوا ومراسل جرح. جميعهم خلال ممارسة مهامهم الصحافية.
وأكدت المنظمة غير الحكومية أن لديها دوافع معقولة للظن أن بعض هؤلاء الصحفيين وقعوا ضحية جرائم قتل متعمدة والآخرين وقعوا في هجمات متعمدة ضد مدنيين من جانب الجيش الإسرائيلي.
وفي مطلع كانون الثاني قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إن الجرائم ضد الصحفيين مشمولة في تحقيقه حول جرائم الحرب في غزة.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35,984 مواطنا، بينهم أكثر من 140 صحفيا، وإصابة 80,643 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض