ردّت الخارجية الإسبانية على انتقادات “إسرائيل” لبعض أعضاء حكومة مدريد، ودعمهم لمقاومي “حماس”، وعملية “طوفان الأقصى”.
وفي بيان لها، قالت الخارجية الإسبانية، إنّ اتهامات “إسرائيل” بأن موقف أعضاء الحكومة “يشكل خطراً على المجتمع اليهودي في إسبانيا والمعاداة للسامية”، هو محض أكاذيب، ومدريد لا تقبل بهذه التلميحات التي لا أساس لها، ولا تقبل اتهامها بما أسمته “الانحياز إلى الإرهاب”. وجاء أيضاً في البيان أنّه “يمكن لأي زعيم سياسي أن يعبر عن مواقفه بحرية كممثل لحزب سياسي في دولة ديمقراطية كاملة مثل إسبانيا”.
وانتقدت السفارة الإسرائيلية في مدريد، إدانة ثلاثة وزراء إسبانيين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية، إيوني بيلارا، قبل أيام، إن “إسرائيل تنفذ محاولة إبادة جماعية في قطاع غزة”، ودعت إلى محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب. واتهمت بلارا في رسالة مصورة “الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتواطؤ في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل” في قطاع غزة، بحسب ما نقلت صحيفة “إلموندو”.كما انتقد كل من وزير شؤون المستهلك ووزيرة المساواة يوم السبت، العدوان الإسرائيلي على غزة في منشورات على منصة “إكس”.
يُذكر أنّ الاحتلال الإسرائيلي مستمر في عدوانه على غزة منذ أيام، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة وصلت إلى 2778 شهيداً، ونحو 10 آلاف جريح، والحصيلة في تزايد مستمر بسبب استمرار القصف الإسرائيلي للمدنيين.
المصدر: قناة الميادين