قدم مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن استقالته، احتجاجا على فشل الإدارة الأمريكية في حماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وبذلك يصبح ثاني مسؤول من إدارة بايدن يستقيل احتجاجا على طريقة إدارة الحرب.
وفي خطاب الاستقالة الذي قدمه، أمس الأربعاء، قال مستشار السياسات بوزارة التعليم، طارق حبش، “لا أستطيع أن أبقى صامتا بينما تغض هذه الإدارة (إدارة بايدن) الطرف عن الفظائع التي ترتكب ضد حياة المدنيين الفلسطينيين الأبرياء والتي يصفها كبار خبراء حقوق الإنسان بأنها حملة إبادة جماعية تشنها الحكومة الإسرائيلية”.
وأشار حبش، وهو من أصول فلسطينية، إلى أنّ تصرفات إدارة بايدن تعرض حياة الملايين من المدنيين في غزة للخطر.
وأضاف، “لا أستطيع أن أكون متواطئا، بينما تفشل هذه الإدارة في استخدام نفوذها على أقوى شركائها، الكيان الإسرائيلي، لوقف أساليبها التعسفية وعقابها الجماعي وحرمانها للفلسطينيين في غزة من الماء والغذاء والكهرباء والوقود والإمدادات الطبية”.
ويعدّ حبش ثاني من يستقيل في إدارة بايدن اعتراضا على سياسته بشأن الحرب، بعد مدير الشؤون العامة بوزارة الخارجية الأميركية جوش بول، الذي استقال في 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، احتجاجا على الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل.
يذكر أنّ عدد الشهداء في غزة تجاوز حتى الأربعاء الـ22 ألفاً، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر | وكالة