عبر تاريخ القرارات التي أصدرها مجلس الأمن بشأن انتهاك إسـرائيل للقانون الدولي ولحقوق الفلسطينيين، أثبتت دائما الولايات المتحدة أن حماية إســرائيل هي أولويتها حتى ولو على حساب تحقيق الأمن والسلام وهو الهدف الرئيسي الذي أقيمت من أجله منظمة مجلس الأمن.
استخدمت أميركا الفيتو ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار بغـزة رغم اقتراب عدد الشهداء من حاجز ال20 ألفا، ومن قبله استخدمته لمنع عشرات القرارات، سواء كانت تنتقد إســرائيل أو تطالبها بالالتزام بالقوانين الدولية أو تدينها لبناء المستوطنات أو حتى تدعو إلى اقامة دولة فلسطين.
مع أن مجلس الأمن الدولي الذي تم تأسيسه عام 1945 شكل لمعظم دول العالم أملا بتحقيق العدالة إلا أن احتكار 5 دول فيه لقرار حق الرفض “الفيتو” بدد هذه الآمال.
ووفقا للأرقام الرسمية فقد تم استخدام قرار حق النقض “الفيتو” 260 مرة من تأسيس مجلس الأمن الدولي.
نصيب الولايات المتحدة منها 114 مرة، من بينها 80 مرة استخدمت هذا الحق لمنع إدانة حليفتها إسرائيل، و34 مرة ضد قوانين تساند حق الشعب الفلسطيني.