ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن سيمضي قدماً بشأن أسلحة جديدة لإسرائيل تتراوح قيمتها مليار دولار.
وقد أعلن البيت الأبيض سابقا أن بايدن سيستخدم حق النقض الفيتو ضد مشروع قانون المساعدات الأمنية لإسرائيل إذا أقره الكونغرس.
ووفق البيت الأبيض من شأن هذا المشروع أن “يقوض قدرة الرئيس على تنفيذ سياسة خارجية فعالة”، مؤكداً انه سيضمن دائماً أن لدى إسرائيل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها.
وكان السفير الأميركي لدى الكيان جاك لو قد نفى حدوث تغيير في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال لـ”القناة 12″ العبرية إنه لم يتغير شيء بشكل أساسي في العلاقة بين الطرفين، رغم القرار الذي اتخذته إدارة بايدن الأسبوع الماضي، بتأخير تسليم شحنة قنابل ثقيلة وإعلانه أنه لن يزود “إسرائيل” بأسلحة هجومية في هجوم كبير يؤثر على المراكز السكانية في رفح جنوب قطاع غزة.
ولفت لو إلى أن المساعدات العسكرية من واشنطن زادت بعد 7 تشرين الأول 2023، مؤكداً أنه تم تجميد مجموعة واحدة من الذخائر فقط، وأن كل شيء آخر مستمر في التدفق.
ورداً على سؤال حول نية بايدن المعلنة بعدم تزويد “إسرائيل” بأسلحة هجومية إذا هاجمت المراكز السكانية أجاب لو: “ما قاله الرئيس هو أنه لا يعتقد أن شن حملة برية واسعة النطاق في منطقة مكتظة بالسكان هي فكرة جيدة. لكنه قال على وجه التحديد إنه لا ينبغي استخدام القنابل التي يبلغ وزنها 900 كيلوغرام في هذا المكان”.